LADY MONA
Reine de l'amour♥️
عضو
ناقد فني
- إنضم
- 2 أغسطس 2024
- المشاركات
- 289
- مستوى التفاعل
- 427
- نقاط نودزاوي
- 3,046
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- Egypt
- توجه جنسي
- لا انجذب جنسيا
Offline
هااي ياعزيزي القارئ 🌷💕
- أولا القصة هتكون معتمدة إعتماد كلي علي الخيال .
- ثانيا المشاهد الجنسية هكتبها عشان تخدم السيناريو وليس أكثر ولن تتجاوز ٥٪.
- ثالثا القصة هتكون باللغة العربية وده أفضل شيء للقصص الفانتازيا طبعا هتلاحظ بعض الأخطاء لإنها أول قصة ليا باللغة العربية بس أكيد مش هتأثر علي الأحداث .
- وأخيرا مسموح بالنقل القصة أكتبها للمتعة فقط وليس للتنافس ★.
"تحذير هام"
القصة كلها خيالية فهي ليست مرجع للتفكير أو المعتقدات كل أفكار القصة هتكون من مخيلتي وليس أكثر
1.بداية مشؤومة.
في معسكر جيش أمبرطورية التنين الذهبي شمال مملكة جيانغ الدموية.يدخل جندي مسرعًا شاحب الوجه يرتعد جسده من الخوف إلي خيمة حامي مملكة التنين الذهبي اللورد لي لونغ
الجندي ظل ينظر الي السيد لي لونغ بإرتباك كإنه يريد قول خبر محزن ولكنه في النهاية مازال لا يقول شيئًا وخفض وجهه إلي الأرض تعلو ملامحه نظرة العار.
اللورد لي لونغ : هممم ، رائحة الموت تملأ الإرجاء أنت غير مضطر لقول أي شيء ...
الجندي شدد علي قبضته وبصق كلمتين : إنها عائلة تشن
اللورد لي لونغ بسخرية :هاااهااااهااااا ،يبدو إنني كنت محقًا ، ولكن لا بأس تشو يانغ أبلغ الفيلق الجنوبي بالتراجع إلي الأمبرطورية في الحال .
تشو يانغ (الجندي): ولكن ياسيدي هذاااا
أقترب اللورد لي لونغ من تشو يانغ وهو ينظر إليه بنظرة حزم : أعتني بتشي إيه .
تشو يانغ : أعدك إنه سيكون علي ما يرام سيدي ،سيكون كل شيء بخير سأصبح أقوي وأذهب مع السيد لي تشي للإنتقام ورد الدم بالدم .
أبتسم اللورد لي لونغ وربت علي كتفيه :حسنًا أذهب في أمان .
هرول تشو يانغ مسرعاً إلي الفيلق الجنوبي بينما اللورد لي لونغ ذهب إلي الساحة وينتظره فيلقا الغرب والشرق
حدق اللورد لي لونغ في الآفق وتمتم: تشي إيه ، سامحني علي ما فعلته بك ولكن ليس لدي أي خيار آخر ، لكي تعيش بكرامة عليك أن تصبح أقوي ..
ثم نظر اللورد لي لونغ إلي الجنود وصااح : أيهاا الرجال ، فلنذهب معا ونحارب مرة آخري علي طريق التناسخ
سنحضتن شفرات الأعداء أهون من العيش اذلاء ، لنحرص علي الموت مع أعدائنا ...الموت ينتظرناا
الجنود: الموت ينتظرناا
_الموت ينتظرنا ...الموت ينتظرناا
اللورد لي لونغ : تشو جانغ أذهب لدعم الفيلق الشمالي وانا سأفتح لكم الطريق
وفي هذه اللحظة أرتفعت أنفاس اللورد لي لونغ وأنفجرت هيئته أصبحت الرياح حادة وعيناه امتلأت بالرغبة في القتل
وكأنه تحول فجأة لوحش متعطش للدماء
أستل حامي مملكة التنين الذهبي سيفه وأشار به إلي السماء وصااح بأعلي صوته : إلي المووت
ترددت صيحته وملأت السموات إرادته في القتل وتصميمه علي الموت أرجف أجساد الجنود كلها من الخوف
أشتعلت دمااء الجنود بكل حمااس وذهبوا خلف حامي الأمبرطورية وهم ينظرون إليه بكل وقار وهم يرددون هتافات: إلي الموت ..إلي المووت .
____________________________________________
أنتشرت أنباء معركة حامي أمبرطورية التنين الذهبي مثل النار في الهشيم
حيث تم هزيمة وقتل جميع القوات وعودة الفيلق الجنوبي إلي الأمبرطورية بأمان تحت قيادة السيد تشو يانغ بأمر من حامي الأمبراطورية
أنتشرت بعض الشائعات أن طوال هذه المدة كان اللورد لي لونغ كان يخفي قوته سرًا حيث كان في مملكة الملك تماما مثل أقوي رجل في أمبرطورية التنين الذهبي حاكم الأمبرطورية السيد الحاكم مو تسي
يتهامس بعض الناس في الظلال عن خيانة عائلة تشن لعقد السلام مع الأمبرطورية الذي تم تحت رعاية السيد الحاكم شخصيًا
والبعض الآخر يقول أن عائلة تشن تحالفت مع أعداء المملكة وأستعانت بوحوشها الشريرة المتعطشة للقتل
توترت الأجواء في الأمبرطورية بعد معركة جيانغ الدموية
وأنتشر الخوف بين كل الناس
أنتشر خبر سرًا يفيد بأن السيد الحاكم مو تسي أرسل مبعوثًا لسلف عائلة تشن للتفاوض مرة أخري علي السلام
ولكن سلف عائلة تشن رفض التفاوض أرسل المبعوث بصندوق وأكد عليه عدم تسليم الصندوق إلي يد أي أحد سوي حاكم الأمبرطورية شخصيًا
وقال إنه سيأتي إلي قصر الحاكم في غضون ثلاثة أشهر للتفاوض مع السيد مو تسي
أمر الحاكم مو تسي بأحضار عائلة حامي الأمبرطورية إلي القصر الحاكم وأخبارهم بوفاة اللورد لي لونغ
أقام الحاكم جنازة عظيمة في أمبرطورية التنين الذهبي للورد الراحل لي لونغ وكان الجميع حزينًا جدًا علي رحيل اللورد لي لونغ
بني السيد مو تسي تماثلا ضخمًا في ميدان الأمبرطورية لتكريم ذكرى حامي أمبرطورية التنين الذهبي
وأعطى لي تشي وسام الشرف نيابة عن ما قام به والده في سبيل المملكة
وأعلن أن عائلة اللورد لي لونغ من هذه اللحظة ستكون تحت رعايته شخصيًا
وعرض علي السيدة لي العيش في القصر الحاكم ولكن السيدة لي رفضت العرض
واخيرًا في النهاية مضى يومًا حزينًا لن يمحى أبدًا من ذاكرة كل مواطنى أمبرطورية التنين الذهبي
أما غدًا والمستقبل فهو مجهول ومليئًا بالغموض.....
____________________________________________
2. صندوق غامض
في الصباح الباكر من اليوم التاليذهب السيد تشو يانغ إلي منزل عائلة لي وطرق علي الباب برفق والسيدة لي قامت بأستقباله وتحيته
كانت ملامح وجهها حزينة علي عكس المعتاد ولكنها كانت تحارب تعابير وجهها كي تبتسم من باب الذوق و آداب الضيافة
السيد تشو يانغ قلبه تحسر علي حال السيدة لي فطوال معرفته بها كانت دائما تبتسم ومقبلة علي الحياة عندما تكون بقربها تشعر إن السعادة روتين معتاد في كل حياتها
ولكن هذا الحال للسيدة لي شدد عزم قلبه سرًا وأقسم علي روحه إن عائلة تشن ستدفع الثمن عاجلاً أم أجلاً
في تلك اللحظة كسر السيد تشو يانغ الصمت وهو يرتشف من كوب الشاي : أسف علي قدومي في ذلك الوقت المبكر ياسيدة لي ، إنه حقًا لفعل وقح مني .
السيدة لي بأبتسامة حسرة: حسنًا لا تكن مهذبًا جدا تشو يانغ ، أنت في مقام بني وتستطيع القدوم في كل الأوقات ،إنه منزلك مثل تشي إيه تمامًا
تشو يانغ بابتسامة : شكرًا لكِ علي لطفك ، أنا فقط كنت أريد أن أري السيد الصغير لي تشي
السيدة لي : ألا تستطيع فعل ذلك في وقت لاحق؟، لا بد أن تشي إيه مرهق جدًا ،إنه ذهب للنوم للتو
تشو يانغ: أسف سيدتي ، ولكن هذا أمر مهم أنا أعتذر لكِ علي وقاحتي
السيدة لي : حسنًا ، فقط تناول مشروبك ، سأذهب لأيقظ تشي إيه في الحال
تشو يانغ: شكرًا لكِ سيدة لي .
ذهبت السيدة لي إلي غرفة لي تشي وبدأت في إيقاظه بلطف
الام: تشي إيه ...تشي إيه ،أستيقظ تشو يانغ هنا
أنا بكسل : امي ، ماذا يفعل تشو يانغ في مثل هذا الوقت هنا
الام وبخت : قم ،أسأله بنفسك أيها الصغير الكسول
أنا : حاضر يا أم ، أذهبي وسآتي في الحال
خرجت الأم و وقف لي تشي بكسل وذهب لغسل وجهه ثم ذهب إلي الصالة حيث ينتظره تشو يانغ هناك
تشو يانغ : سيدي ، أسف لأزعاجك في هذا الوقت الباكر من الصباح
أنا: الاخ الأكبر ، لا داعي لكونك مهذب جدًاا مثل ذلك هذا يشعرني بالإحراج ، وكما قولت لك لا أريد لقب سيدك انت أخي أتفهم؟
تشو يانغ : حسناا فهمت ذلك سيدي ...أقصد لي تشي .
أنا أبتسمت بمرارة : حسنًا ما الأمر ؟
صاحت الام في وجهه لي تشي بشراسة: تشي إيه ، لا تكن وقحاا مع أخيك الأكبر .
أنا : أمي حقاا؟ احمم أناا لم أقصد ذلك .
تشو يانغ : لا بأس سيدة لي ،إنها طريقة تصرف الرجال.
تشو يانغ يتابع حديثه وهو ينظر لأمي : احمم ، أتمانع أن نذهب لنتنهزه قليلاً في الخارج ؟
أنا وأمي فهمنا ما يقصده وفي تلك اللحظة تحدثت أمي: حسنًا ، أذهب بُني سأنتظرك لا تتأخر كثيرًا
ذهبنا أنا و تشو يانغ للخارج وأخذ تشو يانغ ينظر عن يمينه وعن شماله لم يلاحظ أحدًا بقربنا ثم حملني علي كتفه وبدأ في الجري بسرعة كبيرة
كانت سرعته في الجري مخيفة حقًا كان الأمر عجيبًا فتلك كانت أول مرة لي أري فيها تلك السرعة الرهيبة حتي الرؤية أمامي أصبحت مشوشة والمشاهد تتكرر وكأن العالم هو من يتحرك ونحن ساكنين في أماكننا
أخذت أفكر في من يختارهم الداو ليكونوا أبناءه في المسار القتالي وعدد النعم التي يحصلون بها من قوة ومال وشهرة وأيضًا الجمال
فكل مزارع لديه العديد من الزوجات والمحظيات تتجاوز عدد أصابع اليد والقدمين معًا
وبالرغم من أن أبي كان قويًا جدًا وحكيم ولكنه لم يقبل بتعدد الزوجات رغم شهرته الطاغية ومعجباته المنتشرين في كل أرجاء مملكة جيانغ الدموية الشاسعة
واكتفي بأمي فقط ولم يميل بوجهه قط لأي إمرأة أخري من قريب أو بعيد
وكان ذلك لغزًا غمضًا للجميع كيف لحامي أمبرطورية التنين الذهبي والمحارب الأكثر شهرة في مملكة جيانغ الدموية أن يكتفي بامرأة فانية واهنة لم تخطو علي مسار الداو القتالي
فكان معروفًا عن أقوي المزارعين في عالم الزراعة أنهم يتزوجون من الجنيات الأقوياء كي ينجبوا *** قوي يجمع أقوي صفات القوة في كلتا الوالدين فبذلك تضمن العائلة أستمرار نسلها وأرتفاع شأنها في عالم الزارعة
أما أبي فكان زواجه خارجًا عن النص لطالما كان تفكير أبي غامضًا حتي بالنسبة لي
في تلك اللحظة سمعت صوت تشو يانغ ينادي وتوقف عن الجري .
أنا : هااا ، أسف لم أسمعك كنت شارد الذهن
تشو يانغ: تعالى معي ، كما قولت لك سيدي الصغير لا تخبر أي أحد شيئا مما ستراه هذا سر يجب إن يبقي كذلك ، أنت تفهم أليس كذلك؟
أنا: نعم..نعم أنا أفهم تشو يانغ ، ولكن ما هذا المكان ؟
تشو يانغ : إنها الغابة الشريرة ياسيدي، كما ترى إنها فائقة الجمال ومنظرها ساحر ولكن إنها خطيرة جدًا والموت قد يحصد روحك في أي وقت وهذا يعلمنا إنه لا يجب أن نثق بالمظاهر كثيرا
أكملنا طريقنا في حرص وصمت تام حتي إن وصلنا الي وأدي مليء بالعشب الأخضر وأصبحت رؤية الأشجار ناردة أكثر من الطبيعي ثم رأينا جثة عملاقة نائمة
لقد قرأت عنها إنه ماموث الدم وحش سحري يشتهر بقوته المتفجرة وذكاءة المحدود ولكن يسهل قتله لضخومة حجمه و مرونته المحدودة يوجد العديد من نقاط ضعفه التي لا يستطيع تغطيتها
الوحوش السحرية تنقسم لنوعين أما وحش ذو بلورة سحرية أو بدون بلورة سحرية
الوحوش التي لا تمتلك بلورة سحرية تخزن قوتها في تشي الدم أو العظام وهي وحوش ذكائها محدود جدا مهما أختلف مستوي زراعتها هي فقط تنمي قوة الدم أكثر أو العظام
علي النقيض تماماً الوحوش ذو البلورات السحرية هي بمثابة الكنوز للمزارعين كل شيء فيها يُعد كنزًا لا يقدر بثمن
فجلودها تستخدم في صنع الدروع والملابس الفاخرة وعظامها تستخدم كأسلحة والبعض من يتم ثقله لصنع درع قوي حتي سمومها تستخدم في صنع الأكسيرات والحبوب الطبية وأيضا نواتها البلورية تستخدم في صنع الأكسيرات والحبوب الطبية و تنمية قوة الروح وقوة تشي وذلك يجعل النواة البلورية هو الكنز الأسمي للمزارعين في أجساد الوحوش السحرية
في تلك اللحظة ظهر أمامنا فجأة حاكم أمبرطورية التنين الذهبي السيد مو تسي وهو ملطخ بالدماء وعيونه حمراء مثل الدم من الغضب
كانت هيئته طاغية ومليئة بعدم الرغبة وضغط هالته قوي جدا لدرجة إنني شعرت أن روحي تسحق من شدة الضغط وكأنه عملاق غاضب مصمم علي سحقي
جبهتي بدأت في التصبب عرقًا وسمعت صرير عظامي و كأن هنالك صوت في داخلي يخبرني إذا لم أركع في الحال سيكون الموت مصيري لا محالة
ولكني تماسكت أمامه و تجاهلت فعل ذلك الفعل العار من وجهة نظري فإحدي مبادئي في الحياة إن الركوع لسوى الوالدين هو من شيم العار ويجلب الخزي
ولكن علي النقيض ركع تشو يانغ لتحية حاكم الأمبرطورية ولكن ليس بسبب وهنه ولكن لإعتياده علي ذلك فلم يبدو عليه إنه يعاني في وقوفه مثلي وتعابير وجهه كانت ثابتة
من الطبيعي إنه عندما يرى أي شخص الحاكم سيهم بالركوع أمامه فورًا وسيُعد ذلك بمثابة تجديفًا عليه وتحدى مكانته
ومن الإحترام أيضا إنه عندما يرى الصغار كبار السن يركعون لهم ولكنني تجاهلت كل تلك الأمور من الصغر الحقيقة إنني أشمئز من فعل ذلك
في تلك اللحظة نظر إلي تشو يانغ بكل غضب وكإنني قاتل والدته وبدأ في التوبيخ بشراسة: أيها الوغد الوقح....
في تلك اللحظة رفع السيد مو تسي يده وقاطع توبيخه قائلاً : لا بأس ، إنني أعتدت علي فعلته من صغره ، لي تشي أقترب سأريك شيئًا
أقتربت من الحاكم مو تسي وفي تلك اللحظة أخرج صندوق أسود غامق اللون من خاتمه السحري عليه شعار أفعي حمراء بلون الدم وهذا الشعار خاص بعائلة تشن فقط
عندما رأيت الشعار ضغطت علي أسناني بشراسة بفعل الغضب وعندما رآني السيد مو تسي في تلك الحالة أبتسم وربت علي كتفي قائلاً : *** جيد ، أذهب وأفتحه إنه لك
ذهبت ببطيء في إتجاه ذلك الصندوق الاسود كان قلبي مقبوض من رؤية الصندوق كنت لا أرغب بفتحه وكإني إذا فتحته ستحل لعنة ما أو سيتحرر وحش شرس من داخله
أقتربت منه أكثر وبدأت أشتم رائحته المقززة كانت تجلب إلي الشعور بالغثيان ولكنني تماسكت و بدأت في لمس الصندوق الأسود
وعندما لمسته أُصيب جسدي بقشعريرة قوية وأنقبض قلبي من الخوف كنت أتنفس بصعوبة بالغة أمسكت بالصندوق وكانت يدي ترتعش من الخوف والرائحة النتنة أزادت أكثر فأكثر
شرعت في فتح الصندوق علي عكس ما يمليه علي قلبي فهو كان دائما يخبرني إنه لا يجب عليّ فعل ذلك ولكن تحت نظرات السيد مو تسي و تشو يانغ لم أكن أملك أي خيار آخر
أمسكت بغطاء الصندوق بكلتا يداي وبدأت برفع الغطاء ببطيء شديد شيئًا فشيئًا لقد بدأت بالنجاح في رؤية ما يخفيه الصندوق بداخله ولكن ليتني لم آراه ..
إنها رأس والدي حامي أمبرطورية التنين الذهبي السيد الشجاع لي لونغ..
_____________________________________________
3.أكاديمية السماء العليا
لقد صعقت من الصدمة عندما رأيت رأس والدي كانت نار الغضب تحرق قلبي بشراسة ودمي كان يغلي من السخط والغضب ،ظللت أنكر وجود رأس والدي بين يداي .ولكنني فجأة..... شعرت أن دمي لم يعد حارًا كما كان من قبل وكأنني شيطان بارد عديم المشاعر معتاد علي رؤية المصائب كل نهار
الحقيقة إنني لم أعد أشعر بشيء كنت خالٍ تمامًا من الداخل ...وكأن قلبي غرق في الصقيع
ظللت أحارب شعوري وأكذبه بقسوة ، أخبره أن أي شخصًا مكاني كان سينهار من الصدمة او سيصرخ حتي تسمع النجوم صوته من السخط والغضب وعدم الرغبة
تبًاا ماهذا؟ ماذا يحدث لي؟ إنه أبي يفترض بي أن أبكي علي الأقل...اللعنة علي هذا
وفي تلك اللحظة شعرت بيد تشو يانغ علي كتفي لتؤيقظني من الغرق في بحر أفكاري
تشو يانغ : كن رجلاً يا أخي ،لطالما كان اللورد لي لونغ مصدر فخر لنا ، علينا أن نكون مستعدين لنجعل عائلة تشن تدفع الثمن مضاعفًا .
أنا بكل يقين: نعم ستندم عائلة تشن بأكملها علي فعل هذا الشيء الوقح، المحارب يموت ولا يُهان أبدًا
فقط أنتظر..عندما أخطو علي المسار القتالي سأجعل عائلة تشن أرواحًا غير راغبة
تشو يانغ : أخي الصغير سأرحل لفترة غير معلومة عليك أن تعدني عندما أعود سأراك أمانًا
عليّ أن أصبح أقوي ثم سأعود لننال معًا من عائلة تشن اللعينة.....
أنا : نعم فقط أنتظر عندما التحق بأكاديمية السماء العليا في العام المقبل سااا.......
في تلك اللحظة قاطع الحاكم مو تسي حديثي قائلاً: لا وقت للأنتظار حتي العام القادم ستذهب خلال أيام فقط عليك أن تودع أحبائك بشكل جيد
سقطت كلمات السيد مو تسي مثل الصعقة في أذاننا وأنفجر تشو يانغ قائلا : سيدي أنت ترسله الي موته
الحاكم مو تسي : لا وقت لديه نحن في حرب
تشو يانغ : سيدي ولكن هذا لا يحدث ، عليه أن يصل لسن العشرون عامًا قبل أن يخطو مسار الداو ، أنها الثوابت والأ لن يستطيع الصمود أبدًا وهو لا يزرع ...سيموت !!
السيد مو تسي: حسنا الموت الآن أفضل من الموت علي يد الأعداء ..
تشو يانغ: هذااا سيدي ولكن ولكن ....
السيد مو تسي همهم قائلاً : لي تشي ، من الأفضل لك أن تكون مستعدًا
أختفي فجأة السيد مو تسي من أمامنا مثل السراب وكأنه لم يكن موجوداً من قبل!
أحكمت قبضتي ونظرت للآفق قائلا : عائلة تشن ، أنا قادم
ربت تشو يانغ علي كتفي قائلاً: أخ جيد ، أنا اثق بك ، لنذهب الأن ونقنع والدتك بذهابك إلي أكاديمية السماء العليا ونعلمها أيضًا بذهابي ستكون مهمة صعبة بكل تأكيد ،فوالدتنا عنيدة جدًا عند التعلق لهذه الأمور...
قام تشو يانغ برفعي علي كتفه بسهولة مرة أخري وبدأ في الجري بسرعة رهيبة مجددًا
ولكن هذه المرة كنت متحمس بشكل غير عادي ففي بضع أيام سأستطيع الجري بمثل تلك السرعة ربما عندما أمتلكها سأخطو في كل أرجاء مملكة جيانغ خلال يوم واحد
في ذلك الحين كنا وصلنا إلي بيتي وكانت أمبرطورية التنين الذهبي نشيطة مثل العادة والناس يتهامسون وضحكاتهم تتردد في الإرجاء ولا كأنهم فقدوا بطلهم وحاميهم اللورد لي لونغ
حينها تأكدت أن كل المشاعر مزيفة ولا أحد يشعر بما يمر به الآخر كلها هراء مطلق
طرقنا باب المنزل وخلال ثانية واحدة كانت الأم تستقبلنا وهي تحاول الأبتسام مرة أخرى ولكن تعابيير وجهها المتناقضة تكذبها
حين رؤيتها علي تلك الحال لم أعد أتمالك نفسي وسقطت في حضنها أقبل رأسها وهي كانت تبكي علي صدري بصمت تام لا أحد يستطيع الشعور بأنها تبكي سوي صدري الذي كان يشكو من لهيب أنفاسها الغير منتظمة
شككت أنها تعلم ما حدث لأبي وأنهم أرسلوا رأسه لكي يهينوه ولكن أستبعدت هذه الفكرة وطردها من راسي وتذكرت تأكيد تشو يانغ بابقاء هذا اللقاء سرًا
وفي تلك اللحظة تحدثت الأم: لي تشي أنت تشبهه ، كثيرًا كلاكما عندما تعترفون بحدوث شيء سيء لا تجيدون أخفاءه ، لذا قل لي فقط ما الأمر؟؟
تشو يانغ : أنا سأغادر ، لي تشي سيلتحق بأكاديمية السماء العليا
الام بأنقضاض : هذا مستحيل ، لا تحاول لن أوافق أبدًا
أخذنا نقنع ونستعطف الأم لمدة ثلاث ساعات كاملة إلي أنا وافقت أخيرًا
الأم: حسنًا لن أستطيع حبس الطائر في عيشه للأبد ،الطير الجامح سيطفو إلي السماء مهما حاولت منعه فقط أقطعوا لي وعدًا أنكم ستكونوا جيدين وآمنين .
وعدناها و ودعنا تشو يانغ الذي غادر مسرعًا وانا ذهبت إلي مكتبة الأمبرطورية مكاني المفضل
من طفولتي وانا أعشق القراءة كنت لا أحب اللعب مثل البقية لذلك ليس لدي أي أصدقاء في أمبرطورية التنين الذهبي
كان أبي يشجعني ويدفعني بقوة للقراءة عن الوحوش بكافة أنواعها التي موجودة في الكتب فأصبح قسم الوحوش مكاني المعتاد في مكتبة الأمبرطورية
ولكن اليوم ليس كالمعتاد علي أنا أقرأ أكثر واكون مستعدًا للذهاب إلي أكاديمية السماء العليا
لذا قررت الذهاب لقسم مملكة جيانغ للقراءة عن تاريخها ومعرفة معلومات أكثر عنها
تعلمت أن مملكة جيانغ الدموية تنقسم لثلاث أمبرطوريات أمبرطورية التنين الذهبي في الجنوب التي اعيش بها وهي تقع تحت حكم عائلة مو
أما أمبرطورية الفينيق في شرق مملكة جيانغ الدموية تقع في نزاع للسيطرة علي الحكم بين عائلة تشن الذي قالت أبي وعائلة نيانغ
وأخيرًا أمبرطورية تشيا في الغرب تحت حكم عائلة تشيا وهي الاقوي في مملكة جيانغ الدموية لأن بها حاكم مملكة جيانغ الدموية الملك تشيا شان
الشمال هي منطقة صراع وهي هدفي الجديد حيث هناك تقع اكاديمية السماء العليا وهناك كانت معركة والدي
بدون الماضي لن يكون هناك مستقبل.. المكان الذي سقط فيه والدي هو المكان الذي سيبعث شرارة مولدي ..لا أستطيع الأنتظار سأكون الأقوي وأرد دين الدم بالدم
____________________________________________
