نهر العطش
سكساوي مخضرم
نائب مدير
- إنضم
- 23 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 1,107
- مستوى التفاعل
- 851
- الإقامة
- فى قلوب العاشقين
- نقاط نودزاوي
- 199
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- قلوب العاشقين
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
غير متاح
تدور بنا عجلة الحياة دورتها، ونُرافق الأصدقاء والصديقات أفواجًا أفواجًا، نتفق على شيء، ونختلف على أشياء، ثم لا نلبث أن نفترق لسببٍ أو لآخر، إلا ذلك الرفيق الأبدي الذي يرفض الانسحاب من حياتنا منذ أن عرفنا أسماءنا.
ونحن أيضًا متمسِّكون به، ولا نُطلِق سراحه بشكل من الأشكال، إنه الحلم، الحلم الذي يكبر معنا، وينضج معنا، يُفرحنا حين نحزن، ويُواسينا حين نغتمُّ.
ولكن هل أحلامنا حقيقة أم سراب من قيعة نحسَبه ماءً، لا يلبث أن يتلاشى عندما تختفي خيوط الشمس؟!
أحلامنا تلك الحدائق الغنَّاء التي نرتاح فيها من وعثاء السفر بين الأيام والسنين، هل تراها سترحمنا يومًا وسط هذه الفتن والمصاعب، أم ستحافظ على ساديَّتها، وترفض التنازُل والتخلِّي عن جوهرها؟!
عندما كُنَّا صِغارًا حلمنا أن نكبر كلٌّ على هواه وها قد كبرنا.
وحلمنا ببيت هادئ وسعيد،
وحلمنا ببنات وبنين يُزيِّنون حياتنا، ويشبعون غريزتنا،
ولكن هل هذه أحلام فعلًا أم من حقيقه وواقع الحياة؟!
هل كان يجب أن نحلم أن نكبر أم أن نكتسب خبرة الحياة، ونخدم حياتنا وحياة من نحبُّ؟
هل كان يجب أن نحلم بالزواج أو الارتباط او الحب
هل كان يجب أن نحلم بالأبناء أم بتربية الفرسان الصيادين للوهم
هل كان يجب أن نحلم بالهدوء؟ أم بإعادة العزَّة التي ذهبت أدراجَ الرياح؟
أحلامنا هي نحن، وهي أفكارنا ومستقبلنا الذي نحبُّ، وهي لَبنة من لبنات مجتمعنا وثقافتنا، فيا ليتنا ننظر للجوهر، ولا يغشنا ذلك البريق اللامع للسراب الآتي من مجتمعات لا تمتُّ لنا بصلة فى حياتنا.
هيا بنا نَصيغ أحلامنا من جديد،
ونحن أيضًا متمسِّكون به، ولا نُطلِق سراحه بشكل من الأشكال، إنه الحلم، الحلم الذي يكبر معنا، وينضج معنا، يُفرحنا حين نحزن، ويُواسينا حين نغتمُّ.
ولكن هل أحلامنا حقيقة أم سراب من قيعة نحسَبه ماءً، لا يلبث أن يتلاشى عندما تختفي خيوط الشمس؟!
أحلامنا تلك الحدائق الغنَّاء التي نرتاح فيها من وعثاء السفر بين الأيام والسنين، هل تراها سترحمنا يومًا وسط هذه الفتن والمصاعب، أم ستحافظ على ساديَّتها، وترفض التنازُل والتخلِّي عن جوهرها؟!
عندما كُنَّا صِغارًا حلمنا أن نكبر كلٌّ على هواه وها قد كبرنا.
وحلمنا ببيت هادئ وسعيد،
وحلمنا ببنات وبنين يُزيِّنون حياتنا، ويشبعون غريزتنا،
ولكن هل هذه أحلام فعلًا أم من حقيقه وواقع الحياة؟!
هل كان يجب أن نحلم أن نكبر أم أن نكتسب خبرة الحياة، ونخدم حياتنا وحياة من نحبُّ؟
هل كان يجب أن نحلم بالزواج أو الارتباط او الحب
هل كان يجب أن نحلم بالأبناء أم بتربية الفرسان الصيادين للوهم
هل كان يجب أن نحلم بالهدوء؟ أم بإعادة العزَّة التي ذهبت أدراجَ الرياح؟
أحلامنا هي نحن، وهي أفكارنا ومستقبلنا الذي نحبُّ، وهي لَبنة من لبنات مجتمعنا وثقافتنا، فيا ليتنا ننظر للجوهر، ولا يغشنا ذلك البريق اللامع للسراب الآتي من مجتمعات لا تمتُّ لنا بصلة فى حياتنا.
هيا بنا نَصيغ أحلامنا من جديد،